مكونات القياس الفعلية

ترتبط مكونات القياس الفعلية بالعدادات التي تم تركيبها في نقاط الخدمة. ومن خلال إعداد الجهاز، يمكن وضع مكونات قياس بعلاقة "واحد إلى متعدد" في نقطة زمنية محددة. ومثلها كمثل مكونات القياس الأخرى، فإنها تكون عبارة عن مكونات قياس استهلاك أو فترة زمنية وأيضًا تكون إما استهلاكية أو طرحية.

ملاحظة: للحصول على معلومات إضافية حول مكونات قياس الاستهلاك مقابل الفترة الزمنية ومكونات القياس الاستهلاكية مقابل الطرحية، ارجع إلى معلومات حول مكونات القياس.

يدعم المنتج الأساسي مجموعة أساسية من مكونات القياس الفعلية، كما هو موضح في الأقسام التالية:

القناة الزمنية

تمثل مكونات القياس هذه البيانات الاستهلاكية التي يتم تسجيلها بمعدل تكرار منتظم ومتسق كما تم تحديده في حجم الفترة الزمنية. وطبقًا للتعريف، يجب أن تقع بيانات الفترة الزمنية داخل حد فترة زمنية محدد. على سبيل المثال، العداد الذي يتلقى بيانات مرة واحدة لكل ساعة، لا يمكن أن يكون له قياس في الساعة 1:30. بل، يجب أن تقع البيانات إما في الساعة 1:00 أو 2:00 وليس بينهما.

من المتوقع أن تكون بيانات القنوات الزمنية متجاورة ومتتابعة لبعضها. ولكن، في حالة عدم حدوث ذلك، فلا يؤثر هذا الأمر على احتساب الفترات الزمنية التابعة للفترات الزمنية المفقودة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن احتساب كل فترة زمنية مستقل عن كل الفترات الزمنية الأخرى.

إذا كانت توجد فجوة بين الفترات الزمنية، فيمكن تقديرها من خلال عملية التقدير الدوري.

القناة الزمنية - الطرحية

تجمع مكونات القياس هذه بين خواص أسلوب أداء القنوات الزمنية والسجلات. فكما هو الحال مع القناة الزمنية، يمكن لمكونات القياس هذه تلقي البيانات بمعدل تكرار منتظم ومتسق والذي من المتوقع أن يكون تتابعيًا. ومثلها مثل السجلات، تستخدم هذه المكونات احتساب الاستهلاك الطرحي وتوفر عمليات تحقق من تجاوز الاستخدام.

وعلى نقيض القناة الزمنية، عندما تكون هناك فترات زمنية مفقودة، فسوف يؤثر ذلك على احتساب تلك الفترات الزمنية اللاحقة للفترات الزمنية المفقودة. ويرجع السبب في ذلك إلى أن احتساب أية فترة زمنية محددة يتم دائمًا بطرح قراءتها من آخر قراءة سابقة معروفة. يوضح الجدول التالي مثالاً على هذا السيناريو:

التاريخ/الوقت

شرط القراءة

القراءة

شرط القياس

الاستهلاك

01/01/2010 الساعة 12:00 صباحًا

منتظم

0

منتظم

0 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 01:00 صباحًا

منتظم

10

منتظم

10 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 02:00 صباحًا

منتظم

20

منتظم

10 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 03:00 صباحًا

منتظم

30

منتظم

10 كيلو وات في الساعة

قياسات مفقودة

1/01/2010 الساعة 12:00 مساءً

منتظم

120

كمية مجمعة

90 كيلو وات في الساعة

لاحظ أن الاستهلاك للفترة الزمنية 01/01/2010 الساعة 12:00 مساءً قد أصبح زائد الحِمل ويغطي الفترة بأكملها والتي لم يتم استلام أية فترات زمنية لها. لاحظ أيضًا أن شرط القياس مخصص له شرط فريد وهو "كمية مجمعة" للإشارة إلى أن الاستهلاك يغطي أكثر من فترة زمنية واحدة.

يمكن أن ينشأ موقف مشابه عندما يتم تقدير الاستهلاك بأقل من قيمته لعداد معين:

التاريخ/الوقت

شرط القراءة

القراءة

شرط القياس

الاستهلاك

01/01/2010 الساعة 12:00 صباحًا

منتظم

0

منتظم

0 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 01:00 صباحًا

تقدير النظام

10

تقدير النظام

10 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 02:00 صباحًا

تقدير النظام

13

تقدير النظام

3 كيلو وات في الساعة

01/01/2010 الساعة 03:00 صباحًا

تقدير النظام

16

تقدير النظام

3 كيلو وات في الساعة

1/01/2010 الساعة 04:00 صباحًا

منتظم

40

مقدر

24 كيلو وات في الساعة

للمساعدة في تلافي حدوث مثل تلك المواقف التي يصبح فيها استهلاك الفترة زمنية زائد الحِمل بسبب عدم وجود فترات زمنية أو بسبب تقدير الفترات الزمنية بشكل خاطئ، فإن القناة الزمنية الطرحية تتمتع بالقدرة على بدء احتساب للفترات الزمنية المفقودة أو إعادة احتساب للفترات الزمنية المقدرة عند معالجة الفترات الزمنية المُستلمة حديثًا.

ملاحظة: ارجع إلى رابط التعرف على أنواع مكونات القياس للحصول على معلومات إضافية حول كيفية تكوين أنواع مكونات قياس الفترة الزمنية الطرحية لإجراء التقدير السابق واللاحق.

السجل

يتم استخدام مكون قياس السجل، والمُشار إليه دائمًا باسم الاستهلاك، لتمثيل البيانات المستلمة على فترات متباعدة من عداد. عادةً ما تتم قراءة هذه الأنواع من مكونات القياس مرة واحدة في الشهر بالتوافق مع فترة الفوترة الخاصة بالعميل.

غالبًا ما يكون العداد الفعلي، الذي تمثله مكونات القياس هذه، له قراءات أقراص قياس والتي يوجد بها عدد محدود من الأرقام التي يمكنها أن تسجل الاستهلاك. وعند بلوغ الحد الأقصى لمقدار الاستهلاك، يتم تصفير العداد وبدء العد مرة أخرى بدءًا من الصفر. وللتعامل مع هذه السيناريوهات بشكل صحيح، يمكن تحديد نوع مكون القياس هذا مع تعيين قيمة "سماح تجاوز الاستخدام" والتي تتيح للنظام إمكانية التعرف على القراءة غير الصالحة بشكل دقيق من قيمة تجاوز استخدام قياسية. على سبيل المثال، عندما يحتوي العداد على 6 أقراص قياس (بحد أقصى للاستهلاك 999,999):

  • فإن الانتقال بالقراءة من 999,990 إلى 20 سيكون على الأرجح صالحًا ويمثل استهلاكًا قيمته 30.
  • بينما سيكون الانتقال بالقراءة من 999,990 إلى 800,000 سيكون قراءة غير صالحة لأنه سيمثل استهلاكًا قيمته 810,000.

وبسبب الطبيعة غير المتكررة لمكونات القياس هذه، فهي غير مؤهلة لعملية التقدير الدوري.

السجل - المقروء آليًا

تعد عمليات السجل المقروء آليًا مماثلة بشكل كبير للسجل. ويكمن الفرق الرئيسي بين هذين النوعين من مكونات القياس في أن المتغير المقروء آليًا من المتوقع قراءته بمعدل تكرار مرة واحدة على الأقل يوميًا.

تعد مكونات القياس هذه مؤهلة للتقدير الدوري نظرًا لأن معلومات جدول القراءات الخاص بها تسمح باكتشاف القراءات المفقودة أو تقديرها.

وبالنظر إلى معدل تكرار قراءة هذه العدادات وطبيعة احتساب الاستهلاك الطرحي، فيمكن تكوينها لإعادة تقدير أية تقديرات ماضية أو مستقبلية عند استلام بيانات فعلية. تسمح القراءات الفعلية بتنقيح هذه التقديرات طالما أنه يمكن احتساب إجمالي الاستهلاك للفترة المقدرة (القراءة الحالية - آخر قراءة قبل التقدير).

ملاحظة: ارجع إلى التقدير الدوري للحصول على مزيد من المعلومات الوظيفية عن الطريقة التي يمكن بها للتقدير الدوري ملء القراءات المفقودة لكلٍ من مكونات قياس الاستهلاك والفترة الزمنية.